وصف الكتاب:
من إحدي من قصص المجموعة المعنونة بـ"غنُّو" نقرأ: إلى أن جاءَ ذلك الفجر الذي سمعت فيهِ طرقًا خفيفًا على باب كوخها. لم يتجرأ أحدٌ على هذه الفعلة. مُنذ أوّل إنسانٍ دبّ على هذا الجبل. أبًا عن جدّ، قبل حتى أن يتعلموا تجنّب الأفاعي والعقارب، تعلَّموا الحذرَ من ذلك الباب: "الطّرْقُ على باب الكوخ في سفح الجبل، إيذانٌ بنهاية العالم". وحين سكنته العجوز بغتةً مُحاطةً بهذه الهالةِ المحيّرة التي لم يعرفوا هل يرهبونها أو يقدّسونها. لم يزدادُوا سوى تشبّثًا وإيمانًا بما قاله الأسلاف. لم تكن "غنّو" تعرفُ شيئًا عن الأسطورة، لكنّها ورغمَ ذلك، شعرت بتلك الطّرقات تدقّ صدرها. يذكر أن سكينة حبيب الله،،كانت قد فازت سنة 2015 بجائزة بلند حيدري للشعراء العرب، وصدرت لها ثلاثة مجاميع شعرية٬ بالإضافة إلي روايتين: الأولى "بيت القشلة"٬ والثانية بعنوان "أنا من قتلَ زبيدة". شارك
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني