وصف الكتاب:
أعترف بداية أنه ليس ديوانا، ولكنه بقايا ديوان لملمته الذاكرة وانتزعته من براثن النسيان بعدما حُبس الديوان الأصلي في قمقم أحد الأدراج عند زميل ما وألقي مفتاحه في بحر لُجيّ. استعاد شاعرنا أبياته من طيات ذاكرته وأشلاء مسوداته ويبعث فيها الحياة شاهدة على تجربة شاعر ولد متميزًا، وطوف بنا الشاعر في تجربة حب عذري عفيف ترقرق في قصائد عديدة (ومن الهوى ترياق، صريع الهوى، مأزق العاشق، لسنا كأي اثنين، امتزاج، هواي، دبيب الملائكة، .... الخ). وتكاد قصائد الغزل تحتل نصف الديوان، وتكشف عن عاشق يتبتل في محراب الحب، يقدس محبوبًا علويًا ملائكيّ الروح ويناجيه في خشوع. وينتقل الشاعر لقصائد أخرى يناجي فيها ربه - سبحانه و تعالى - متضرعا ولائذا به من ظلم الأيام وكيد البشر في قصائد (بيني و بين نفسي ، مفاجأة ، صلاة ، ... الخ
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني