وصف الكتاب:
" لكنني لا أريد الراحة، بل أريد الرب، أريد الشعر.. أريد خطرًا حقيقيًا، أريد الفضيلة، أريد الخطيئة.. أريد الحرية." ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ تمت ترجمتها للعربية من قبل بأكثر من عنوان منها عالم جديد شجاع وعالم جديد طريف وعالم جديد رائع. نُشرت هذه الرواية للمرة الأولى عام 1932 وهي ضمن أفضل 100 رواية في اللغة الإنجليزية في القرن العشرين. قدمتها السينما الأمريكية في نسختين عامي 1980 وعام 1998 وقدمها التلفزيون الأمريكي في مسلسل درامي هذا العام 2020 وتأتي هذه الترجمة في ذات العام في محاولة لتقديم رواية مهمة من ذاكرة الأدب الإنساني لقارئ العربية في ترجمة قد أتمنى أن تحمل ولو النذر اليسير من روعة النص الأصلي. هذه الرواية طبقًا للتصنيف الأدبي تنتمى لأدب الخيال العلمي وتحديدًا الديستوبيا حيث تدور أحداثها في المستقبل البعيد الكابوسي. لكن من وجهة نظري البحتة.. هي رواية عن الإنسان في رحلة بحثه الأبدية عن شعاع نور ينقذه من التخبط في الظلمات. سواء كان هذا قبسًا من نور إلهي في نهاية النفق الحالك أو كان ضوءًا صناعي زائف.. هي رواية عن الاختيار والحرية والسيطرة. رواية عما كان وما هو كائن وما سيكون.