وصف الكتاب:
طبعة جديدة 2020؛ الطبعة الأولى عام 1961 “من أطاع الله أطاعه كل شيءٍ، ثم حاكمٌ ومحكومٌ عليه، وواسطةٌ هي السبب في إيصال الحكم بالمحكوم عليه، فإن كان ثَمَّ جورٌ أو عدلٌ نُسب إلى الواسطة في الظاهر، والرب يتحاشى عن أن يوصف بذلك. وإنما أنت واسطةٌ، تنفذ أحكام الرب ومشيئته، فيمن يشاء من عباده، بما شاء، كما شاء. وأنا عبد من عبيد الله، مستسلمٌ لقضاء الله، صابرٌ لحكم الله، راضٍ بقضاء الله، فافعل ما حُركتَ له، واعمل بما استُعملت فيه، وكن بعد ذلك شديد الحذر، فيما تأتي به وتذر، وانظر في عواقب أمرك، وتأمل ما تأتيه بثاقب فهمك، وصافي فكرك، فإن رأيت الصلاح فيما قام في نفسك فأمضِ حكم عدلك.” – رد الحلاج على الخليفة المقتدر في المحاكمة الكبرى –
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني