وصف الكتاب:
حينما نتحدث عن جمالية اللغة الشعرية فإننا نتحدث عن جوهر الشعر، فلا شعر بلا لغة، ولا لغة للشعر الحقيقي بلا جمالية، فالشعر ليس رصفًا لكلمات، ولا إيقاع وزن فحسب، وليس الشعر كلاما موزونًا مقفىً كما قيل، كلا؛ إن الشعر لغة في اللغة، ينفخ فيها المبدع من روح الإبداع ما يجعله مختلفًا عن اللغة المألوفة؛ لغة الشعر تجعل الجماد حيًا، وتمنح الصخرة أجنحة تطير بها في سموات الخيال، فالشعراء أمراء الكلام، يصرفونه أنى شاءوا – كم يقول الخليل؛ ومن مقتضيات الإمارة – إمارة اللغة، الكلام- جمالية الخلق الشعري، في اللغة وباللغة، هنا تتخلق القصيدة الحية المؤثرة حينما تسكن مسكنها في أفق الجمالية، وتأخذ حظها من الإبداع.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني