وصف الكتاب:
" سلام عليك " كم كانت ... حروف كلماتك قاسية كالسوط، تركت فى صدري علامات، نصبت من نفسها، مجني عليها وقاض وجلاد، وألقت عليَّ بالتهم كأنها طلقات مدفع رشاش، مابين هارب، وغير شاعر بآﻻم تعانيها، يلقي بالوعد ثم يخلفه، بعد أن يختلق العديد من الأعذار، وإتهامات أخرى، ألمحت لها ثم أبت عن الإفصاح، روايتي قد طالت عليها، أصبحت بلا معنى، فقدت كل عناصر التشويق و الاشراق، فأصدرت حكمها بالرحيل، وغادرت وهي تردد " لن أسامحك أبداً مادام فى الصدر أنفاس" رحلت ولم تبالِ بعزابات تركتها في نفسي، بين ألم الفراق، وألم الكم الهائل من زيف الإتهامات، دفعتني قسوتها للرد بقوة، فدفعت قلمى فوق الأوراق، وتركته يكتب مايشاء، تحرك كثيرا، وحين سألته ماذا كتب، كان رده "سلام عليكِ أينما كنت ... سلام سلام" فأدركت أنى سجين لديكِ، تفعل به نفسك ماتشاء . من كتابى رحيل قلب
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني