وصف الكتاب:
كما صدرت نفس المجموعة مترجمة إلى اللغة الإرترية. تناول المؤلف المشاعر الإنسانية والقضايا الاجتماعية والوطنية في قالب قصصي بطريقته المتميزة في السرد التي تأخذ القارئ إلى عالم أبطال القصص. ويتنقل بنا الروائي الإرتري هاشم محمود بين قصة وأخرى من حكايات العشق والرومانسية ويصل بنا إلى قصة الحب الأكبر (حب الوطن) كما اعتادنا منه في مؤلفاته فهو عاشق لوطنه تجنح كتاباته دائمًا إلى ذلك الحب. جولة في مجموعة «شتاء أسمرا» معاهدة (ود حشيل) في الحرم الجامعي لم تكن الفرصة مواتية ليخلو بها كما يحلو له.. ولم تكن الظروف مساعدة في كل الأحيان، فهو محاط بعدد من الأصدقاء، كما تترصده أيضًا عيون المتطفلين للإيقاع بينه وبين ما يربطه بعواطف من عواطف وشعور صادق وقلب ينبض بها كلما ضخت شرايينه سر الحياة. إذن كيف يتحايل على الأيام ..؟ وماذا يفعل مع هؤلاء المتربصين به ليل نهار ..؟ كان عثمان يتوجس من سليمان عدوه اللدود، فهو يعلم علم اليقين مشاعره المتطرفة تجاه عواطف. كان يردد دائمًا.. (هذا الإنسان يملك قلبًا لا يصلح للحب أبدًا) ومع هذا تجده يترصد تحركاتي وخطواتي وكأنه مكلف من جهة أمنية بذلك.