وصف الكتاب:
الكاتب شريف عارف، مؤلف الكتاب فقال فى مقدمته، إن البداية كانت بعثوره على كرتونة من بائع روبابيكيا واكتشف أنها تحتوى ما سماه "كنزا" وهو "ملفات التحقيقات فى حادث "حريق القاهرة" عام 195 إن الكتاب هو الوحيد الذي قدم له الكاتب الكبير الراحل ويتضمن في طبعته الجديدة، مفاجآت ووثائق تنشر لاول مرة حول جرائم الإخوان وتنظيمها الخاص، ومنها وثائق حول ضلوع الجماعة في حريق القاهرة عام 1952، وأوهام الخلافة ومشروع "الدولة الإسلامية الكبرى". الكاتب والسيناريست الراحل وحيد حامد قال في مقدمة الكتاب: "إن هدف الجماعة هو سياسي في المقام الأول، وهذا الهدف السياسي يتمثل في اقامة دولة الإخوان ذات الأهداف غير الوطنية، والتى تدفع بسفينة الوطن إلى مناطق الغرق الأكيد.. وعليه يكون هذا الكتاب من الأهمية بقدر ما يحويه من وثائق تكشف زيف المشروع الاخوانى سواء في القضايا الكبيرة أو الصغيرة". وأضاف حامد: "جماعة الإخوان منظومة مرتبة ترتيبًا جيدًا، وهى محكمة البناء بقدر كبير من الحرفية المستوحاة من فكر طائفة الحشاشين المتوحش وغلاة الشيعة الباطنية. وبالتالى فهى تتقدم في طريقها – اذا تقدمت – بالتآمر والخديعة وقلب الحقائق.. جماعة كانت مع الملك في الوقت الذي كانت فيه غالبية الشعب المصري ضد الملك، ولا أحد ينسى عندما هتف الشعب المصري (الشعب مع النحاس) خرج الإخوان يهتفون (الله مع الملك) وأستغفر الله العظيم كأن المولى عز وجل يأتمر بأمرهم". الناشر سماح الجمال قالت إنها تولي أهمية خاصة لتلك النوعية من الكتب التي توثق لفترة مهمة من تاريخ مصر السياسي، خاصة وأن هدف الدار هو " تنويري " في المقام الاول، وأن نقدم للمكتبة العربية اعمالًا تسهم في عملية البحث والتحقيق الوثائقي. يذكر أن شريف عارف هو كاتب صحفي، وصدرت له عشرة مؤلفات سياسية ووثائقية أبرزها " الإخوان في ملفات البوليس السياسي" و" 26 يناير..حريق القاهرة مدبرون ومنفذون"، وحصد عدد كبير من جوائز العمل الصحفي، ونال تكريمات من عدة جهات بحثية. كما أشرف على مشروع توثيق مئوية ثورة 1919، وحقق في المجلد التذكاري والفيلمالوثائقي" الثورة الأم" بهذه المناسبة.