وصف الكتاب:
هي "نوفيلا" تنتمي بالتأكيد إلى الشريان الكتابي، الذي خطّه زولا: المدرسة الطبيعية. من هنا يأخذنا الراوي في رحلة لنكتشف معها الحياة في الريف، على ضفاف نهر السين. لم يكن وحده من اكتشف ذلك، بل حدث ذلك برفقة بعض الأصدقاء، وبخاصة صديقه الكبير الفنان بول سيزان. ونحن لو عدنا إلى تاريخ اللوحة الطبيعية في الفن الفرنسي، لما استطعنا أن نتجاهل الدور الكبير الذي لعبه اكتشاف الطبيعة هذه، المحيطة بنهر السين وريفه، بهذا الفن. على الأقل، وبدلا من أن يسافر الفنانون لاكتشاف الطبيعة ورسمها في بلدان أخرى، صارت هذه القرى الريفية، محجتهم، ومنها خرجت بعض روائع اللوحات الطبيعية في القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين؛ وهذا ما يشير إليه زولا في سرديته هذه بالتحديد.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني