وصف الكتاب:
منذ أن حققت اللسانيات درجة عالية من العلمية في دراسة وتحليل اللغة، والمناهج النقدية التي تولدت عنها، وهي تحلم بتحقيق الدرجة ذاتها، بين العلوم الإنسانية، للخروج بالنقد الأدبي من درجة التفسير والشرح و"التأويل" (L’interprétation) الخاضع لثقافة ووعي ونباهة الناقد الأدبي، إلى وضع النقد الأدبي على درجة العلمية، ولكن المشكلة كانت دائما تصطدم بطبيعة اللغة الأدبية-المجازية، التي تختلف حتمًا عن اللغة الطبيعية، تلك التي نجحتْ في دراستها ووصفها اللسانيات البنيوية، بوقوفها عند "الثنائيات"؛ الضدية والمتعارضة التي تنهض عليها اللغة الطبيعية، والتي تكمن في صلبها وجوهرها، ولم تأتها من الخارج.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني