وصف الكتاب:
لقد وظّف الأدباء العرب المعاصرون الفكر الصّوفي في أدبهم بعد أن قرأوا التصوّف الإسلامي ، وقد عرف هؤلاء الأدباء أنّ التّجربة الصّوفية تشبه إلى حدّ كبير التّجربة الأدبيّة، حتّى أنّ بعض النقّاد والأدباء سمّوا مراحل كتابة الشّعر بمسميّات الصّوفيّة . ففي التّجربتين الصّوفيّة والشّعريّة، هناك تأمل وحدس؛ فالتّجربة الشّعريّة والصّوفيّة تبدآن بإشارة يسميّها المتصوّفة "واردا"، وفي مرحلة الكتابة الشّعريّة يبلغ الشّاعر مرحلة يسمّيها بعض النقّاد "التمكين"، كذلك في التّجربة الصّوفيّة هناك مرحلة التّمكين، وحين يبلغ الشّاعر قمّة الإلهام الشّعري؛ يبلغ الصّوفي مرحلة "الفيض الصّوفي" . والأمر الذي يشترك فيه الصّوفي والشّاعر هو الشّعور العلّي الذي يخرج من إطار الشّعور العادي "الأرضي"
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني