وصف الكتاب:
تكاد قصة هذه المسرحية تدنو من «المأساة» ؛ لأنها قائمة على «اتهام» بريئة، وفضيحة عروس وهي أمام المحراب توشك على زفاف. وليس عجيبًا أن يختلط فيها العنصر الجدي بالعناصر الفكاهي ؛ لأن ذلك هو ما فعله شكسبير في أكثر من قصة هازلة ، فهو لا يضع رواياته مُصنَّفة التصنيف الذي عرفناه، بين مسلاة، وملهاة، ودراما، أو ميلودراما عند المؤلفين الذين سبقوه؛ كميناندر وبلوتاس أو الذين جاءوا من بعده مثل كالديرون أو موليير، أو كونجريف أو شريدان، بل نحسب كل ملهاة أدنى ما تكون إلى الحزن أو ألم القلب، أو أحيانًا إلى القلب الكسير.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني