وصف الكتاب:
تنطلق هذه القراءة من رؤية تأسيسية مفادها أن المكان هو الصورة المرجعية الجغرافية، أما الفضاء، فهو الصور المُتخيلة أو المُضمرة التي تضفي على المكان أبعاداً جمالية وشعرية وفلسفية وثقافية، تجعله غير متطابق مع الواقع، أو تجعله فضاء آخر لا يتعالق مع الوجود. وبذلك فإن مقاربة المضمرات هي قراءة للسمات التي تمنح هذا السرد نكهة خالصة، ومقاربة راصدة للأبعاد الثقافية والدلالية لهذه الثيمة المكانية (الجسر) باعتبارها فضاءً دالاً في فعل الكتابة. من هنا تحاول فك هذه الرموز الثقافية والدلالية والرمزية والإيديولوجية التي تتداخل وتتشابك بنيوياً في تشكيل السرد.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني