وصف الكتاب:
وماذا بعد؟ هل يكون جهدنا المنهجي استعارة؟ أم يكون أصالة وإضافة؟ وهل يتوقف الأمر عند حدود النقل والتدجين؟ أم أنه يتخطى هذه الحدود إلى الابتكار والتأسيس؟ تلك أسئلة نتركها للذين يستاءلون أو يمكن أن يتساءلوا عن الجهد المعرفي في النقد العربي الحديث. لكن يتوجب علينا الآن أن نؤكد أن جهدنا الشخصي، وهو يلوذ بالمنهج التماساً أو توسلاً، إنما يستقي من المصدر نفسه الذي استقت منه المناهج الحديثة، وهو اللسانيات الحديثة. ومن ثم فإنه جهد يطمح إلى أن يكون أصلاً لذاته.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني