حروب الجيل الرابع والأمن القومي : فهم التغير في شكل الحرب
- سنة النشر: 01 Jan 1970.
- عدد مرات التحميل: 502882 مرّة / مرات.
- تم نشره في: الإثنين , 14 ديسمبر 2015م.
وصف الكتاب:
المحتويات • الفصل الأول: السياق التاريخي وتتبُّع مسار أجيال الحروب وصولاً إلى حروب الجيل الرابع • الفصل الثاني: حروب الجيل الرابع • الفصل الثالث: تداعيات حروب الجيل الرابع على الأمن القومي • الفصل الرابع: الاستراتيجية المقترحة لمواجهة حروب الجيل الرابع تُعَدُّ الحرب من الظواهر المعقَّدة التي تحتاج إلى عمق كبير في الدراسة والتحليل؛ لأنها تتعلق بالتفاعلات بين البشر كأفراد وجماعات ودول، وتتأثر وتتبدَّل أدواتها ووسائلها بمتغيرات كثيرة. وقد تغيَّر شكل الحرب في هذا العصر؛ ليأخذ نمطاً جديداً يهدف إلى هدم الدولة من الداخل، وعُرّف الشكل الجديد بحروب الجيل الرابع، التي ليست لها ساحات قتال محدَّدة؛ ولكن تنتشر في الدولة المُستهدَفة كافة. ولذلك يتناول الكتاب السياق التاريخي، ويتتبَّع مسار أجيال الحروب، مروراً بحروب الأجيال الأول والثاني والثالث، وصولاً إلى حروب الجيل الرابع؛ وذلك للتعرُّف إلى تطور الحروب، وأنها لا تأخذ شكلاً ثابتاً أبداً. ويستعرض تعريفات متعددة لحروب الجيل الرابع؛ وكذلك الانتقادات التي تعترض على وجود هذا الشكل من الحروب، والرأي العلمي فيها. ويتطرَّق بالتفصيل إلى الخصائص الاجتماعية والسياسية والعسكرية لها، واستراتيجية تنفيذها، والقوى المستخدَمة فيها، ومدى التزامها البعدَين القانوني والأخلاقي. ولا تنفصل دراسة مفاهيم الأمن القومي عن تطور أشكال الحروب، فهما يسيران جنباً إلى جنب؛ لذلك تناول الكتاب التأثير السلبي والتداخل الكبير والمعقَّد بين مجالات الأمن القومي التي تستهدفها حروب الجيل الرابع، والدول الأكثر تعرُّضاً لهذا الشكل من الحروب. ومن المهم أن تتم مواجهة حروب الجيل الرابع من خلال استراتيجية متكاملة؛ لذا تناول الكتاب تعريفات الاستراتيجية، ومفاهيمها، وكيفية بنائها، وكذا أسلوب التحليل الاستراتيجي للوقوف على محدّدات الاستراتيجية وركائزها؛ لكي يتم بناؤها بصورة واقعية؛ ثم كيفية تقييم تحديات هذا الشكل من الحروب وتهديداته ومخاطره على الدولة المستهدَفة؛ لتكون هذه العناصر مجتمعةً أساساً علمياً وعملياً للاستراتيجية المتعدّدة المجالات والأبعاد المقترحَة بالكتاب لمواجهة حروب الجيل الرابع؛ للمساهمة في تنمية الوعي بصورة صحيحة تتناسب مع طبيعة التهديدات والتحديات؛ حيث يُعَدُّ الوعي هو الأساس السليم والقوي لمواجهتها والتغلُّب عليها.
