وصف الكتاب:
"رأيتك"... "رأيتك ما عدت أنا... أناي أنيني... وجع ناياتي تبخر... أنا نجمة سقطت في وضح النهار... عشترون الأسطورة... أرجوان الشواطئ... تراني كالفينيق المتولد... عيناك على جلدي وسام... سيل روحي في اللازوردي... في الأزرق في ليالي الوئام تترقب نواياي حلو الأحلام: - حلمنا سويّاً بابن زهرةٍ لروحينا... قلت نسميه يمامً. قلتُ: لا إني يدي تفاحةٌ... وزيتون أبي عزّه مجده حين كان القوم نيام... ابني... نهر الشوق يتمايل... دمي لحمي". "حزن المسافر"... "وضبت كل شيء... مررت يدي على أشجار الحديقة... ودّعت كل طائر... جلست على كل المقاعد، كأني لن أعود... كل ما اقترفته يداي... لن يكون!... لن أكون هنا!... رحلت والشجن اللذيذ يهدهدني حيرى على من أغادر... وأنت حبيبي لست معي... وأنت حزني المسافر"... "إلى القصيدة"... وصلت إلى القصيدة مع أول خيط فجر... لونُها ينهنهني كالبكاء حين تتنادى الدموع في تعلتي ساعة العذاب... تأتي إليّ كلمة تمسك بيد أختها... للمرة الأولى، كالصقر أنقضّ عليها وأنا في وحشة الإنتظار... يلومني قلبي.... يلومني كبدي... على الفراق... أفرد جناحي عليها... على الكلمات... أماً وأباً في آنٍ أكوبهما كي لا تفرّ من بين أصابعي... كما تسري المياه في سام الحجر... كما تقرأ أعمارنا من سلال الوقت"... "أخفّ من هواء"... "قال لي الوقت... خذيني إلى تفاحة أو إلى محتاجٍ بخفيف... يفرح بي طفلٌ أو جائعٌ على قارعة رصيف... قلت... أعتقني من نير حكّامٍ سطوا على كل شبرٍ... على قمح الرغيف... أخذوا مني الوقت... أخذوا الحلم والعزم... ها كياني في حبّ أرضي.... كنوا ياي... أخفّ من هواء... ملتزمٌ محبٌّ... حار، حرٌ... رهيف".... ما يلزم للروح... هو كلمات... عبارات... موسيقى شعرية هي أثمن من الذهب، ما يلزم للروح هو عوالم... قصائد ترحل من قراءتك وراءها... تدخل مدائنها.... محدّقاً بأماكن تستحيل عبارات... وبحياة تستحيل معانٍ... تحلق في أبعادها عالياً... تسعدك حيناً... تغرقك في بحر من المشاعر أحياناً... وتؤلمك أحابيناً إلى حدّ الوجع المكبوت داخلك... لتمضي معها وكأنك تقرأ سطور الواقع الذي ترى فيه نفسك... تبتعد... لتدنو... علّك تجد ما يلزم الروح في ما هو أثمن من الذهب.