وصف الكتاب:
وفي مرة دخلت الحجرة عليهما، وهي تقرأ الفنجان لجدتي، ثم تطرّق الحديث بينهما عن أحوال البلد والجيش، والرئيس جمال عبد الناصر، وكان ذلك في نهاية عام 66 ليلة رأس السنة، سمعتها تقول لجدتي بصوت غاضب وحزين: "تفتكري يا ست أم حمدي، هيسيبوه في حاله؟ يبني السد العالي، ويعمر، ويعلم أولاد الناس الغلابة.... بكرة أولاد الأبالسة يحفروا له حفرة كبيرة يا قلبي" قالت لها جدتي غير مصدقة.... "تفي من بقك يا مرة. الريس عال العال"
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني