وصف الكتاب:
يصور الكتاب للقارئ كيف كان الوضع المعاش في زنجبار، خلال تلك الحقبة التاريخية، ليس فقط من خلال استعراض محور الأحداث، وإنما من خلال استعراض محور الشخصيات أيضًا. ولما كانت حادثة الإطاحة بنظام سلطنة زنجبار، تعد من أهم أحداث تلك الحقبة التاريخية، حسب منظور المألف؛ فلقد أفرد لها فصلا مستقلاً، تناوله من واقع جملة من الوثائق التي حصَلَ عليها من الأرشيف الوطني البريطاني، ووكالة الاستخبارات الأمريكية، وكذا من واقع مقابلات مطولة أجراها مع من عايش الأحداث. وعن الجديد في هذه الطبعة، فلقد اشتملت على مبحثٍ باسم «وصول البانتو إلى السواحل»؛ مبينًا أنهم وصلوها بعد العمانيين بقرونٍ كثيرة؛ كما أضيفت صور، لمجمل الحياة السياسية في زنجبار؛ وصورة نادرة، تُعرض للمرةِ الأولى، للسُّلطان جمشيد في منفاه، يظهر فيها بكامل وجاهة السّلاطين، من حيث الملبس، على الرغم من التقاطها بعد سقوط زنجبار وزوال مُلكه بعشرِ سنوات؛ ليرتفع بذلك عدد الصور من 65 إلى 100 صورة. أضيفت أيضًا سيرة كل من: القاضي، أبو الوضاح، الشيخ سالم بن أحمد بن ناصر الريامي؛ والشيخ العلامة القاضي عبدالله بن عامر بن مهيّل العزري، وابنه الشيخ القاضي سعيد العزري؛ والشيخ المؤرّخ السير سعيد بن علي بن جمعة المغيري. كما اشتملت على وثيقة هامة، لن نكشف عنها في هذه المساحة.