وصف الكتاب:
يقول الشاعر على الغلاف الأخير من ديوانه: “أشك في أن صوت الناي أقوى لغة غير منطوقة يمكنها أن تتغلغل في مسامات جسدك، فتخبرك بأحلام الآخر وآماله بدقة متناهية، فتتعجب بنفسك كيف وقعت في غرام هذا الصوت حتى أصبحت تفهمه ويفهمك”. من أجواء الديوان نقتطف للقارئ قصيدة (مدينة حلمي) التي يقول فيها: لو مسكت الحلــم بأطــراف اليديــن كـان بـــاقــي الـــدرب لجـــلك مَسْهلـه كثر مــا شفـــتــكْ بأحلامــي يقــين أحـســبــك آخــــر مــنــامــــي وأوّلـــه وكثر ما أوهمــت عْــيونــي تجــين قالــت أطلالك: ســلامـــك يـــوصلــه ما سكن في هالضلـوع إلا الحنــين وما غيــابك غــــير طـــفــل وأسئــلـه مر فصل الهجر عن عشرة سنيــن والصـبر لا طــاح أرجـــع واحــملـــه ما عرفــت إن الوطــن يــدٍّ وعيــن ليــن ضمّــتنـــي مـحاجـــيــرك ولـــه