وصف الكتاب:
نبذة الناشر: وفي النهاية، لا يدور الموضوع حول ما تستخلصه أنت من هذا الكتاب، وإنما حول ما يستخلصه الكتاب منك. ما الذي يجعلنا ننسى الجزء الأكبر مما عقدنا العزم على تغييره في حياتنا بعد أسابيع قليلة من قراءة كتاب جيد، أو بعد المشاركة في حلقة دراسية ملهمة، أو مع نهاية السنة أو بعد الملمّات.. أبو ببساطة بعد لحظات التأمّل والتفكير؟!... ما الذي يؤدي لنا إلى عدم وضع أيّ شيء من ذلك تقريباً موضع التنفيذ، ليعود كلّ شيء إلى ما كان عليه بالضبط بعد أسابيع قليلة عادة؟!.. الميل إلى الراحة؟!... التقاعس وعدم المثابرة؟!... قلّة الإنضباط؟!... تلك هي الإجابات الدارجة التي سرعان ما يُلجأ إليها، ولكنها إجابات خاطئة في معظم الأحيان!... ما يكبحنا في الحقيقة هي عادتنا، وما نفتقد إليه هو النظام، نظام يزرع في لا وعينا الأفكار والأفعال المنتجة للنجاح على نحو تتحوّل معه إلى عادات، ويحلّ النجاح الكلي من تلقاء نفسه - غريزياً إن جاز التعبير. هكذا، فقراءة هذا الكتاب، تترك القارئ في النهاية بصورة مختلفة عما كان عليه في البداية، كتاب يحرّك ويحفّز، يمسّ ويؤثّر ويسلّي، ويبعث على التفكير وإعمال الذهن. كتاب ينعش الخيال ويلهم ويدعم ويغير، كتاب هو في النهاية لا ينتهي في الحقيقة ولا يتوقّف ويخلّف آثاراً. يُعد غريغور هايس رائداً وظاهرة إستثنائية في عالم مدرّبي القيادة، وهو يشتغل منذ ما يزيد عشرين سنة بفلسفات النجاح وتنمية الشخصية وبناء القوة العقلية، ويعمل مدرّباً دولياً لصالح شركة داكس وفي مؤسسات مالية كبرى، وأطباء وغيرهم الكثير، وقد حفّز غريغور هايس ما يزيد عن 70000 مشارك في حلقاته الدراسية حتى الآن في كل من النمسا وألمانيا وإيطاليا وسويسرا.