وصف الكتاب:
نبذة الناشر: هل من الممكن أن نعيد كتابة التاريخ بالإعتماد على الإكتشافات العلمية الجديدة لعلم الأنساب الجيني؟... وماذا عن نظرية التطور والإرتقاء، هل يمكن إعادة النظر فيها؟... وما هو موقف علم الأنساب الجيني من الأساطير الصهيونية والإدعاء بصفاء العرق؟... أسئلة يطرحها ويجيب عليها البروفسور أنتوني كليوسف مستنداً إلى البراهين العلمية التي يوفرها علم الأنساب الجيني، وهكذا لا يوجد صفاء عرقي لليهود (الكوهين وغيرهم)، فمعظم اليهود لا ينتمون جينياً لمنطقة الشرق الأوسط. بكل الأحوال، يؤكد كليوسف أنه من المرغوب فيه للغاية، أن يسهم علم الأنساب DNA في تطوير وترسيخ العلاقات السلمية والطيبة بين الشعوب على كوكبنا، إنه يظهر مرة أخرى وبطريقة مباشرة أننا جميعاً، بصرف النظر عن التفصيلات العنصرية والدينية، من نسل نفس الأسلاف المشتركين، حيث أن تحليل ألأنماط الفردانية من جميع الشعوب، يشير إلى أن جميع الناس أقارب في هذا العالم، علاوةً على ذلك، يمكننا حساب درجة هذه العلاقات بالفعل بشكل موثوق للغاية، وهنا تلعب الكيمياء الحيوية دوراً مهماً في تأكيد درجة الموثوقية هذه.