وصف الكتاب:
يتناول هذا الكتاب تلك المجزرة الرهيبة التي حصلت في منطقة باب توما وبعض حارات القيمرية في صيف عام 1860، والتي راح ضحيتها على مدى سبعة أيام بلياليها ما لا يقلّ عن خمسة آلاف مسيحي من أصل اثنين وعشرين ألفاً كانوا مقيمين داخل أسوار مدينة دمشق القديمة. وقد أدت إلى تدمير الحيّ المسيحي بأكمله وإلى تحطيم الاقتصاد السوري. سُميت شعبياً باسم "طوشة النصارى"، وفي هذا العام تمرّ الذكرى الواحدة والستون بعد المئة لتلك الفتنة، وها نحن نعود إليها اليوم لدراستها بعمق، ليس نبشاً لماض أسود بهدف التحريض وإثارة الفتن، بل لنتعلم منه، أملاً في ألّا يُعاد أبداً.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني