وصف الكتاب:
لما كانت طبيعة الحياة الدنيا ليست على ميزان واحد، في مصالحها ومفاسدها، فقد جاءت الأحكام الشرعية متناسبة مع هذا الوضع وجودًا وعدمًا، وفق درجاتها المتفاوتة. وهذا التفاوت في رتب الأحكام وما يترتب عليها من المصالح والمفاسد العاجلة والآجلة، يحتم على المسلم التعرف على فقه الأحكام بمراتبها، والتحقق من آثارها من حيث المصلحة والمفسدة للموازنة عند التعارض، والتزاحم، والتقديم المرحلي. والجهل بفقه مراتب الأعمال تنتج عنه اختلالات منهجية وسلوكية تؤثر على مسير العبد إلى الله فتضيع جهوده، ويخسر من الحسنات الكثير من حيث لا يدري. ومن الممكن أن يستفيد الإنسان من فقه مراتب الأعمال في فقه الحياة عمومًا؛ لكونه يقوم على قواعد تأصيلية لفقه الموازنة بين المصالح والمفاسد بصورة عامة. وأخيرًا فإن هذا الكتاب يفيد أيضًا الفقهاء والباحثين في عملية تنزيل الأحكام على الوقائع بصورة سليمة. مقدمة سورة الفاتحة - الآية ( 5 ) - الآية ( 7 ) سورة البقرة - الآيات ( 1 - 5 ) - الآية ( 11 ) - الآية ( 16 ) - الآية ( 22 ) - الآية ( 29 ) - الآية ( 30 ) - الآية ( 43 ) - الآية ( 44 ) - الآية ( 57 ) - الآية ( 60 ) - الآية ( 79 ) - الآية ( 110 ) - الآيات ( 111 - 113 ) - الآية ( 126 ) - الآية ( 155 ) - الآية ( 164 ) - الآية ( 168 ) - الآية ( 172 ) - الآية ( 177 ) - الآية ( 180 ) - الآية ( 183 ) - الآية ( 188 ) - الآية ( 195 ) - الآية ( 198 ) - الآية ( 202 ) - الآية ( 205 ) - الآية ( 211 ) - الآية ( 212 ) - الآية ( 219 ) - الآية ( 245 ) - الآية ( 261 ) - الآية ( 262 ) - الآية ( 270 ) - الآية ( 271 ) - الآية ( 254 ) - الآية ( 255 ) - الآية ( 263 ) - الآيتان ( 263، 264 ) - الآية ( 265 ) - الآيتان ( 267 ، 268 ) - الآية ( 270 ) - الآية ( 271 ) - الآية ( 272 ) - الآية ( 273 ) - الآية ( 275 ) - الآيات ( 275 - 281 ) - الآية ( 282 ) - الآية ( 284 ) - الآية ( 286 ) كتب التفسير التي تمت الاستفادة منها السيرة الذاتية للمؤلف