وصف الكتاب:
منذ آلاف السنين لفت نظر الإنسان ظاهرة هجرة الطير من مكان إلى مكان، حتى أنه وجد على أحد الآثار المصرية ما يفيد أن طيور الكراكي وصلت إلى أرض مصر في ميعادها المحدد من كل سنة، ولم تزل هذه الهجرة إحدى غرائب الطبيعة التي تخلب الألباب، ألسنا نشاهد بين الحين والحين جماعات كبيرة من الطير تطير في السماء وقد رحلت من أوطانها لأسباب قد تكن غير معروفة، فقد يكون السبب حلول البرد أو الحر في فصوله المعروفة، وإلا أن تكون قلة الزاد في مكان ووفرتها في مكان آخر، وقد يكون غير هذا وذاك، على أن المجمع عليه هو أن اختلاف المناخ صيفاً وشتاءً على هذه المخلوقات هو الذي يحفزها إلى الهجرة
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني