وصف الكتاب:
قال فيثاغورس: إذا ألقيت شهوة الاستغناء فقد استغنيت، وما أكثر من ظن أن الفقير هو الذي لا يملك شيئًا وأنَّ الغني الذي يملك الشيء الكثير، وهذا فقرٌ وغنى بالعرض، فأما الفقير الطبيعي فهو الذي شهواتُهُ كثيرة، وأمَّا الغني الطبيعي فهو الذي لا يحتاج إلى أحد أعني الذي قد ملك شهوته وضبط نفسهُ؛ لأنك إذا ملكت شهوتك فذاك هو الغنى الأكبر؛ لأنَّ من ملك شهوتَهُ فقد استغنى عن العالم بأسره
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني