وصف الكتاب:
في هذا الكتاب يتطرق المؤلف لمجموعة من المشاكل والصعوبات التي تواجه المترجمين في عملهم، مع عرض الحلول الممكنة والمقترحة من طرفهم لتذليل هذه الصعوبات. كما يتناول الكتاب قيمة الترجمة وقدرتها على نفض الغبار عن الكتب الإبداعية التي طالها النسيان وبالتالي بعثها للحياة من جديد وإعادة طرح ما جاء فيها للنقاش والتداول. يتضمن هذا الكتاب أيضا سؤال الإبداع في الترجمة، حيث هل يمكن أن ترقي الترجمة الأدبية إلى مستوى الكتابة الإبداعية؟ ويعد المؤلف الاستاذ مراد خطيبي واحد من الكتاب المغاربة الذي لا ينضب معينه، بإسهامات في الشعر والنقد والترجمة وأدب الرحلة، والدراسات الأدبية. وهو شاعر وناقد وباحث ومترجم مغربي، حاصل على الماستر في الترجمة في ثلاث لغات (عربي، إنجليزي، فرنسي) من جامعة أبي شعب الدكالي في المغرب. ينحدر مراد من عائلة وارفة الظلال، وموغلة في الإبداع، ينتمي لهرم في الأدب المرحوم عبد الكبير الخطيبي والوالد محمد الخطيبي تغمدهما الله بواسع رحمته، اللذان شكلا النبراس الذي أنار الطريق للخطيبي الإبن الذي تشبع بتوجيهات الوالد الذي اشتغل في سلك التعليم وعشق الأدب، ونهل من فكر العم العالم عبد الكبير الخطبيي الذي يعد من العلامات المتميزة والبارزة في المشهد الثقافي المغربي والعربي، نظرا لعطاءاته المعرفية المتنوعة بين الإبداع والفلسفة والسوسيولوجيا. عرف مراد خطيبي بكثرة وغزارة إنتاجه، وشارك في مؤتمرات عديدة، كما أصدر عددا غير قليل من المجموعات الشعرية، أهمها دواوينه "بهجة الصمت" و "هسيس الذاكرة" و "شهقات الريح"