وصف الكتاب:
في كلّ آه يربض نفس الحسين، في كلّ ثغر من ثغور الألم، في كل ملاحم العدالة الإنسانية، إن لم يكن الحسين ملح الكفاح طرّا، فبأي آلاء ربكما تكذّبان. عشت في كنف الحزن الحسيني أرسم في الأفق آمالا استثنائية لا تضاهى، وكان الحسين عليه السلام هو لون كل قطرة دم سالت على دربي الحرّية والعدالة، هو نسيم كلّ دمعة أذرفها الوجع على خدود المستضعفين في كلّ جيل، هو أنين يواكب تاريخ المعذّبين. لقد انتصر الحسين عليه السلام على قاتليه حين تزيّن بحسام مهنّد لم يركع، بينما قاتله رعاع أجلاف سلكوا مسالك الضّباع في نهش الأسود ثم سرعان ما انكبّوا في مزابل التّاريخ.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني