وصف الكتاب:
في هذه الصفحات قصة ميرة الفتاة البسيطة التي عاشت حياة صعبة مع عائلتها هجرها أباها مرتين مرة برضاه ومرة بأمر الخالق في عمر صغير ولظروف صحية لم تستطع أم ميرة أن تكمل العمل لذا تحمل مسؤولية ميرة وأمها سعيد أخاها دافناً أحلامه لأجلهم. عاشت ميرة قصة حب لم تكن بالحسبان وبها بنت بنياناً شاهقاً من الآمال والأحلام ولكن البنيان سقط عليها وكسرها وبعد هذه التجربة عاشت ميرة فترة صعبة جداً، لأن الحب بالنسبة لها كان كل شيء جميل وفجأة أصبح شيء يؤلمها ويبكيها ولم تعد تثق به. بحكم أن سعيد أخ ميرة هو ولي أمرها فهو يخشى عليها ويريد أن يحميها من الناس بسجنها ولكن تحاول ميرة محادثته وتغيير طريقة تفكيره وتوضيح وجهة نظرها له لأنها تعي تماماً وتفهم خوف أخاها الذي بحكم مجتمعنا والعادات والتقاليد قد يكون خوف شديد ويجعله إنسان متعصب نوعاً ما لكنه في نفس الوقت أخ يحب أخته ويتمنى لها الأفضل دائماً ويخاف عليها من الناس لأن كونه رجل يعايش الرجال يخشى أن تكون أخته طعم لمن لا يخاف ربه. الحب والعادات والتقاليد يقيد ميرة ولكنها فالنهاية بقربها لربها تجد النعمة الخطأ وتتغير.