وصف الكتاب:
من الرواية :" نحن العمال لسنا على غرارك، وإن كان كلانا أجيرًا، أنت لا يهمك حين تطرد إحدى رفيقاتك، أو جميعهن، لأنك لاتحسين بأي نوع من الرابطة بينك وبينهن، وهن يحملن لك الشعور نفسه، شعور بعدم اللامبالاة، من يدري! فقد تكن لاتشعرن بشيء أسمه المستقبل، لانه بالنسبة لكن شيء مجهول أو معدوم، فمن يضمن إلا يتحول أوسطة إبراهيم غدًا عن صناعته، أو تدخل البلاد مصانع ميكانيكية للغزل تنسف كيانه نسفًا. وتململ في مكانه وازداد توقدًا وحماسًا وهو يقول: ولكن، نحن العمال لنا مستقبل يهمنا أن يكون مضيئًا سعيدًا جميلًا، وكل الانتكاسات التي تصيب واحدًا منا أو جماعة معينة تؤثر في مستقبلنا، لهذا فنحن نهب كتلة واحدة حين يطرد عامل منا، لأننا عند ذلك نتعرض كلنا للطرد في يوم من الأيام، حسب مشيئة غيرنا
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني