وصف الكتاب:
إن المهمة التقليدية التي ينهض بها الشاعر في محاولة إيجاد محاورة إبداعية وجمالية بين إيقاع الدلالة ودلالة الإيقاع، تبدو الآن غير كافية تماما إذا ما أدركنا سر الارتباط الحيوي بين الشعر والموسيقى والعلاقات العضوية بينهما، لأن الإيقاع المتولد عن هذا التداخل يعد مناخا حيويا يوفر لمنظومة الدلالات المتشكلة من جوهر المعنى الشعري قدرة أكبر على التمظهر واتساع الحدود، وعلى ضوء ذلك فقد اء هذا الكتاب في ثلاثة فصول متناولا: (بنية الإيقاع الشعري: التشكيل والتدليل، بنية القافية: التوقيع والتدليل، والبنى المكملة للتشكيل الموسيقى).
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني