وصف الكتاب:
يتشارك علم العسكرية بالطبع في بعض الصفات الأساسية مع العلوم الفيزيائية، مثل إستخدام الملاحظة والوصف والقياس والتحليل الهيكلي الداعم للإستدلالات السببية أو الفرضيات التفسيرية. ولكن يظل علم العسكرية مختلفاً عن العلوم الفيزيائية بأشكال هامة، وعلى الأخص في حالة عدم إمكانية إجراء التجربة المحكمة والقابلة لإعادة إنتاجها كوسيلة للتحقق من صحة النظرية. لهذا وغيره من الأسباب، فإن المجال الأنسب للأسس المفاهيمية لهذا العلم يقع في العلوم الإجتماعية، قد يكون هذا الإستنتاج بديهياً لمعظم المهنيين العسكريين، إلا أنه يتم التغاضي بشكل متزايد عن آثاره العملية ما يعكس عِرقاً مستمراً ومتعمقاً من "العلموية" في الأساس الفكري للنهج الأمريكي في النظرية والعقيدة والتخطيط العسكريين.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني