وصف الكتاب:
كاتب هذه الروااية كان بوده أن يكتب الكثير ؛لكنه امتنع من البوح خشية أن يعدم ،خشية أن لا يبقيى حيا ،أن تطول فترة حكمه، أن يعيش حياتة خلف الزنزانة ،لذا فقد كان شغوفا بكتاب الإعدام الذي صدر بحقه،لكنه لم ينفذ وتأخر لأجل غير مسمى ،فاستاء كثيرا ، واستشاط غضبا وصار يكتب ما يجول بخاطره لأن تنقضي تلك المدة،عاش الموت بكل صفاته، استلذ به ، استنشقه بدلا من الهواء ، وقبل أن تنقضي تلك المدة أكمل روايته ،ولا زال ينتظر قرار الإعدام الذي نفذه بكل شخصية من شخصيات هذه الرواية اللعينة.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني