وصف الكتاب:
نبذة الناشر: واجه الإقتصاد الأردني مشاكل حادة خلال الأعوام الثلاثين الماضية (أزمة الدينار)، وقد وسوس له بعض "دهاقنة" الإقتصاد أن يلجأ إلى صندوق النقد الدولي طلباً للعلاج، فوصف الصندوق للأردن أدوية تلائم أوجاع الدول المتقدمة، وهو الدولة النامية الفقيرة، فاستفحل البلاء وزاد الداء. فترنح الإقتصاد الأردني، وامتلأ المحيط من حوله بأمواج المديونية والبطالة والفقر التي ما برحت تسوقه نحو المضائق العاصفة، وارتكب الصندوق خطيئة الخطايا وهي إباحة الإستيراد التام وحرية التجارة الدولية، وهذه تشبه بئراً بلا قاع يبتلع النمو الإقتصادي ويكرس البطالة والمديونية. وصل الإقتصاد الآن إلى شبكة من المضائق، فكيف السبيل للخروج منها؟ وهل هناك سبيل لذلك؟ نقول نعم، ونقدم الجواب، بعد أن تبين أن البلدان التي تذهب إلى صندوق النقد تظل في قبضته ولا تستطيع الخلاص منها والعودة أو الوصول إلى الشاطئ.