غرفة المسافرين
- سنة النشر: 01 Jan 1970.
- عدد مرات التحميل: 502882 مرّة / مرات.
- تم نشره في: الإثنين , 14 ديسمبر 2015م.
وصف الكتاب:
غرفة المسافرين ليس رواية، ليس سيرة ذاتية للمؤلف، ليس كتابا في الرحلة، ليس كتابا في الفلسفة، ولا في العمارة، وليس كتابا حول القراءة، ولكنه كل ذلك. الحكاية هى روح النص، والأماكن حاضرة بما يكفى لكى نشعر أننا انتقلنا إليها، والكتب التي قرأناها سنراها هنا بطريقة مختلفة والتي لم نقرأها سيجعلنا هذا الكتاب نسعى إليها يكتب عزت القمحاوي عن خفة الكائن خارج مكان عيشه الأصلى، عن السفر بوصفه موتا لذيذا نعود منه لنتأكد أن من نضحي بحايتنا من أجلهم يستطيعون العيش من دوننا. يكتب عن الأماكن التى تنادينا لزيارتها وتلك التي نزورها ونغادرها من دون أن نراها. عن “تمثيل الحياة علي الطائرة” وعن رفيقتنا الصامتة “الحقيبة” ومشاعرها في رحلاتنا السعيدة والحزينة. يكتب عن أشياء صغيرة وأحاسيس سبق أن عشناها، لكننا لم نفكر فيها من قبل، عن طبع العدوان المتأصل في الجمال، عن نظرة التمثال التي ترتد إلينا وتجعلنا نشعر بنقصنا، عن إثارة العيش في جزيرة، عن هاجس البكارة في السفر نص جديد مفتوح على كل فنون الكتابة، يحتفي بمتعة القراءة ومهنة العيش مع حس صوفي يسري داخل النص سريان عصارة الحياه في عروق شجرة مبتهجة . وصف جملون : "-ليست رواية ولا سيرة ذاتية للمؤلف كتاب جديد ل ""عزت القمحاوي"" يتحدث عن عن خفة الكائن خارج مكان عيشه الأصلى، عن السفر بوصفه موتا لذيذا نعود منه لنتأكد أن من نضحي بحايتنا من أجلهم يستطيعون العيش من دوننا -ليست رواية ولا سيرة ذاتية للمؤلف كتاب جديد للمؤلف ""عزت القمحاوي "" يكتب فيه عن أشياء صغيرة وأحاسيس سبق أن عشناها، لكننا لم نفكر فيها من قبل -أشياء صغيرة وأحاسيس سبق أن عشناها، لكننا لم نفكر فيها من قبل ! هكذا وصفها المؤلف ""عزت القمحاوي"" في روايته الجديدة" . اقتباسات : والسفر بوصفه موتاً لذيذا نعود منه لنتأكد أنّ مَن نضحي بحياتنا مِن أجلهم يستطيعون العيش مِن دوننا . الأذى متأصل في الجمال دون إرادة منه، يكمن بالتحديد في قوة غموضه. الموضوع الجميل له عين ترد على متأمله بتحديقة. ليس تادزيو الحي هو فقط القادر على التحديق بآشنباخ. التمثال الجميل الصامت يرد هجمة نظرتنا، ونتوهم أمامه أنه يرى نقصنا.
