وصف الكتاب:
من أجواء الرواية، "بعد أن أنهى الزعيم المكالمة مع وزيره، أحس بأن شعلة الغضب داخله قد انطفأت، تعجب كيف استبد به الغضب وكاد أن يفتك بأولئك الطلبة وكيف أنه كان على وشك البطش بهم، رغم أن ذلك ليس من شيمه، شيم الثائر النقي الذي لم يسع يومًا للانتقام أو تصفية الحسابات، الذي لم يسل قطرة دم عندما قام بالثورة، قد يكون عنيدًا بل وجبارًا أحيانًا ولكنه ليس سفاحًا، ابتسم... إنهم مجرد أولاد متحمسين. وما الغريب.. ألم يكن متحمسًا مثلهم في شبابه؟ هزيمة الجيش أيضًا في حرب ثمانية وأربعين؟ أنهم يحملون القيادة المسؤولية عن الهزيمة؟". يذكر أن الكاتب محمد السيد، يعمل مهندسًا مدنيًا، وصدرت له عدة مؤلفات منها المجموعة القصصية "المايسترو".
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني