وصف الكتاب:
أكد الدكتور المساعد في الأدب والنقد بكلية التربية الضالع في جامعة عدن د. اياد المشرحي أن «دراسته للرواية تلخصت في ثلاثة محاور هي (الصحو والنوم، الواقع والخيال، الهدم والبناء)». وقال في حديثٍ صحفي إن «الراوي كلما حُصر في الواقع يحاول الهروب إلى الخيال، وحينما يدعو إلى الفناء أو الموت في الخيال يعود مرةً اخرى إلى الواقع». وأشار إلى أنه من «الملاحظ أن في نهاية الرواية انتصر الخيال على الواقع، بدليل ان بعثه كان في الجنة مع رباعية الإناث». وتابع المشرحي: «الراوي حاول أن ينتقل إلى العالم الآخر، لكنه لم يجد الاوصاف التي تنطبق مع هذا الأمر، فاقترب من عالم الواقع والمصطلحات وجماليتها، وحاول ان ينقلها إلى العالم الآخر معه، لكنها لا تحمل معاني التي تحمله الرواية وانما تحمل معاني أخرى». واستطرد: «الرموز التي ذُكرت في الرواية لها فائدتان، حيث اصبحت لها دلالات مثل دلالات المعاني، بالإضافة إلى انها وفرت على السارد أو الراوي مسافة التعبير». ووزع خلال الفعالية، التي ادارها د. عبد المغني دهوان، ونسق لها عوض القيسي، وحضرها رئيس اتحاد ادباء وكتاب الجنوب د.جنيد محمد الجنيد، الأمين العام للاتحاد بدر العرابي، وعدد من الأدباء والكتاب والصحافيين الجنوبيين، نسخا من رواية «المدهشة»، حيث جاءت في 215 صفحة من القطع الصغير. وتعتبر رواية (المدهشة) الجزء الثاني من رواية (الشقيقة) للروائي د. محمد مسعد. وارتفعت وتيرة الزخم الثقافي مؤخراً في أرجاء العاصمة عدن من خلال إقامة الفعاليات والندوات الثقافية والشعرية