وصف الكتاب:
نبذة الناشر: يعتبر الإتصال في المؤسسة همزة وصل بين المؤسسة ومحيطها ولا تتمكن هذه المؤسسات من القيام بأعمالها وتحقيق أهدافها ما لم تكن هناك ثقة متبادلة بينها وبين جمهورها الداخلي والخارجي ولولا وجود الإتصال ما تبنى هذه الثقة، فوجود المؤسسات والمنظمات وإستمراريتها متوقف على إتصالاتها. فالإتصال على إختلاف أشكاله وتنوع تخصصاته ووسائله هو أحد الركائز الأساسية التي يرتكز عليها البناء التنظيمي في المؤسسة، فبعد أن كان صاحب العمل يستطيع التعرف على موظفيه ورغباتهم وإحتياجاتهم بالإعتماد على وسائل بسيطة أصبحت هذه العملية أكثر تعقيداً تتخللها العديد من الصعوبات خاصة بعد أن تطورت وتعقدت المؤسسات وتزايدت أحجامها وكذا أعداد العاملين بها وتضخمت أجهزتها الإدارية والوظيفية التنفيذية وانتشرت جماهيرها التي تتعامل معها... الأمر الذي يفرض عليها مواكبة هذه التطورات وتقوية إتصالاتها وتفعيل نشاطاتها الإعلامية عبر ويعرف بإتصال المؤسسة، فهذا الأخير هو الكفيل بأن يجعل من المؤسسة كتاباً مفتوحاً بالإمكان قراءته والإطلاع عليه من قبل جماهيرها المختلفة (الداخلية والخارجية).