وصف الكتاب:
إن #الحركة_النقدية المرافقة للشعر التي إستمدت نشأتها في أحضان و رؤى نقدية و فلسفية، التي برزت ونمت في ظل رعايتها، قد كشفت لنا الدراسات الحديثة من خلال نظرياتها النقدية التي تعد في بعض الأحيان ضربا من التعميم المطلق حيث تولد فوضى الأحكام التي تصل إلى درجة العتمة، و ما زالت الدراسات تتعثر بين الموضوعية و العاطفية على الرغم من رسوخ المنهج الفكري للأدب و بروز قادة أسهموا مساهمة واضحة في العمل على كشف جوانب الأديب الخافية. لقد ظهرت الدراسات النقدية بوصفها منهجا نقديا جديدا، إنبثق من #اللسانيات و هي لم تخرج من الأطر التي رسمتها المدارس الحديثة، و لعل مجمل #الرؤى_النقدية و منها الأسلوبية تعني في الدرس اللساني الأوروبي بقوانينها و قواعدها المعيارية ثم تحولت بسبب تلك المدارس إلى دراسات أسلوبية ولكن برؤى أخرى تجاوزت التقليدية كثيرا و من الملاحظ أن الرؤى النقدية ظهرت في الدراسات الحديثة و التي تعاملت مع النص الشعري الحديث و هي من إفرازات نظرية التلقي.