وصف الكتاب:
يعد التخطيط أول عمليات الإدارة، ويأخذ الأولوية على العمليات الأخرى؛ لأنه مرحلة التفكير التي تسبق القيام بأي عمل، وينتهي باتخاذ قرارات متعلقة بما ينبغي عمله، وكيف يتم العمل، ومتى، ومن يقوم به؟ والإداري في سعيه لتجنيد الموارد المتوفرة لتحقيق أهدافه لا بد له من استكشاف البيئتين الداخلية والخارجية لمنظمته، والسير بها نحو التميز والجودة في ظل التنافس محليا وعالميا، ولا يمكن الوصول إلى هذا التميز وهذه الجودة الا باستخدام التخطيط. ومن الملاحظ أن العديد من الإداريين التربويين لا يستخدمون التخطيط المعاصر، وفسر ماثور ذلك بأن معظمهم ليسوا على بينة من التخطيط الفعال أو لديهم سوء فهم له (Mathur, 2005)، ويشير الواقع التربوي محليا وعالميا إلى أن المدارس الفاعلة هي التي تعتمد التخطيط التربوي المعاصر (الاستراتيجي)، والمدارس العادية تعتمد خطط تربوية تقليدية متمثلة بالخطة التطويرية، والخطة السنوية.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني