وصف الكتاب:
"من الرواية: لم أستطع تصور شكلي بنهدٍ واحد، ولا إن كنت حقا سأتقبل أنوثتي المنقوصة بدءاً من اليوم. وفي غمرة حزني تذكرت ما قالته لي معلمة ذات مرة بتنكيت لا يضحك أحدا: - لا يهم إن بُتر نهدك الآن. لقد تزوجتِ وأنجبتِ فماذا ستفعلين به! نظرية بائسة بؤس معظم المعلمات اللواتي عرفتهن في حياتي! كم عمر النهد قصير في ثقافتنا! بل كم عمر الأنوثة قصير! تنتهي حياة المرأة وحياة أعضائها عندما ينتهي دورها الاجتماعي: تزوجتْ وأنجبتْ، إذن انتهى كل شيء! "
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني