وصف الكتاب:
من الرواية: النظرة مسبار الروح وكنهها، عندما تمل الأرواح أجسادها المنهكة تغادرها على عجل لتحل في أخرى، وكل ما اختبرته من حيوات سابقة يظهر كوميض بصري يمكن للأعين أن تتناقله كموروث روحي، فالنظرة لها أحاجيها ولغتها الخاصة غير المدركة بمنطوق المعلوم. مجاهيل الأمور تشفر شيفراتٍ روحيةً تودع في محاجرها وكلما أنجزت تقمصاتها وباتت على حافة الخلاص وقريبة من حلولها النهائي صقلت النظرة ببريقها محاطةً بهالة سحرية تدهش الآخر وتشعره بدنو الخلاص واكتمال المعنى الغائب. أرواح الأجداد لا تغادر الأمكنة، تنتظر على حرف الزمن إلى أنْ تكتمل دائرة الحُلول، هنالك تتقمص جسداً آخر تلبسه لتحيا به برزخاً آخر.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني