وصف الكتاب:
ان العنوان جذاب وربما هو خرج من طرفة عربية تداولها العامة لكنه العنوان المصيدة لجذب المتلقي ولم نتوقف عنده كثيرا لانه يعنون نصا هو عبارة عن حديث في العمق يثير اسئلة كثيرة في علاقة بواقعنا العربي فنحن لا نقدس هذا التاريخ وهذه الذاكرة التي انطلقنا منها وماكان يشغلنا فعلا هو عملية الحفر والغوص في هذا الماضي لنقده وفق قراءة تحليلية نقدية ونحن لا نجيب على الاسئلة وانما ندفع اليها ونحاول اخراج عديد الحوادث التاريخية من سياقها الجاهز لتفكيكها فكريا فمن قتل حمزة لا تكتفي بالسؤال عن قاتل حمزة بل تثير عدة اسئلة : من قتل فرج فودة ؟ من قتل العقاد؟ ونحن نبني تجربتنا على مبدأ المسرح التفاعلي لانه يحتوي على اراء وردود فعل تلقائية من العنوان ونعتبرهم شركاء في النص النهائي وعن اليات وميكانزمات الاشتغال لانتاج نص مسرحي مشترك رد بوكثير دومة على هذا السؤال ” طبعا نحن التقينا اول مرة واتفقنا على المحاور الرئيسية في وهران ضمن كان الاتصال بوسائط تكنولوجية حديثة للتخطيط حول البناء الدرامي للعمل وخطوطها الكبرى والشخصيات ثم الكتابة عبر الاتصال التكنولوجي وكانت تجربة مشتركة جد ممتعة وعما اذا كان الفرق في سقف الحرية (المتعلق بالشخصيات المرتبطة بالمرجعيات الدينية) المتاح لمفلح العدوان في الاردن و بوكثيردومة في تونس قد أثر في صياغة العمل قال مفلح عدوان “انا كتبت منذ سنة رواية 2000″موت عزرائيل” وكان سقف الحرية اقل مما هو عليه اليوم والان قد يمكن الحديث عن تغول رقابة المجتمع واختلاف وجهات النظر حول الارث الثقافي ووجود تكلس واضح عند اطراف معينة وفعلا اصبح السجان الرسمي اقل عنفا من السجان المجتمعي وعن امكانية انتاج النص و اخراجه ركحيا قال مفلح عدوان” قد يكون النص مستقبلا من منشورات المهرجان المسرح العربي وبالنسبة لتنفيذه مسرحيا نقول ان اي بلد او جهة عربية معنية بالنص ونحلم بان يكون العرض في اكثر من دولة عربية لانالنص عربي بامتياز ”