وصف الكتاب:
الكتاب يقدم نجيب محفوظ الأديب النابغة للقارئ تقديمًا يقربه إليه، ويشعره بعظمته، ويستجلب تلك الحلوى التي ذاقها القارئ من أدبه لينفثها من خلال الكلمات والسطور، فقد سحر عالم نجيب محفوظ الكثيرين؛ خاصة من ولجوه عبر عبر باب السينما أولاً قبل التفرغ لقراءته في في مظانه الورقية، فتجلت عظمة ذلك الأديب الذي استطاع أن يرسم بريشته صورة للمجتمع المصري على مرّ عصوره منذ الفراعنة وإلى العصر الحديث، وقد عبر نجيب محفوظ عن طبيعة الشعب المصري التي عاينها وعاصرها بنفسه أجلّ تعبير وأوفاه؛ نظرًا لعينيه اللاقطتين، وعقله المتوثب، وذاكرته الحديدية، ولغته الطيعة، وقد حولت معظم روايات نجيب محفوظ إلى أعمال سينيمائية ضمها هذا الكتاب الذي من خلاله يتم تقديم رؤية نجيب محفوظ الروائية، ورؤية المخرج أو كاتب السيناريو للعمل من الوجهة السينيمائية