وصف الكتاب:
يتوقف نجاح أي مؤسسة تجارية أو سياسية أو اجتماعية أو ثقافية علي إقامة علاقات التفاهم والثقة المتبادلة بين المؤسسة وجمهورها وبذلك يمكن حثهم على التجاوب مع سياسات المؤسسة والموافقة أو الشراء أو التضحية بالجهد والعرق و المال، وأثبتت الدراسات العلمية أن المنشئات التي اهتمت بالعلاقات العامة تطورت بشكل كبير أتاح لهاعرض رسائلها بطريقة أكثر إقناعأوكسبت ثقة جماهيرها لاسيما أن خبراء ومستشاري العلاقات العامة يمكنهم دون غيرهم استخدام كل إمكانياتهم المتاحة لتحقيق التأثير الفعال علي المتلقين لكسب ثقتهم وتحقيق التفاهم معهم. إن علم العلاقات العامة في الأساس له صلة بمجموعة من العلوم الاجتماعية الأخرى مثل علم النفس وعلم الاجتماع وعلم الاقتصاد وعلم الصحافة وعلم الدلالة وعلم الإدارة وعلم السياسة وغيرها من العلوم الإنسانية، وتستخدم العلاقات العامة البحوث ونتائج الدراسات للاستفادة منها عند القيام بأدوارها وتحقيق مهامها ووظائفها ووضع خططها وبرامجها والوصول إلي تحقيق أهدافها، ولتحقيق كل ذلك تكرس العلاقات العامة أوجه النشاطات المختلفة من إعلام والإعلان ودعاية وغيرها التعريف الجمهور بالمعلومات والحقائق والآراء والاتجاهات والأفكار التي تساعده علي تكوين صورة ذهنية صحيحة عن المنشأة، مستخدمة في ذلك وسائل الاتصال العامة ووسائل الاتصال الخاصة بالمنشأة التي تستخدمها إدارة العلاقات العامة لتحقيق هذه الأغراض