وصف الكتاب:
يركز على كشف وتوصيف وتحليل اتجاهات الجمهور نحو حملة شرطة عمان السلطانية للحد من الحوادث المرورية، باعتبارها إحدى حملات التوعية الإعلامية والتسويق الاجتماعي المهمة التي تشهدها سلطنة عمان. تقول الباحثة في مقدمة الكتاب: تحتل وسائل الإعلام اليوم مكانة كبيرة في حياة الأفراد، باعتبارها الوسائل الاتصالية الأكثر أهمية والأوسع انتشاراً. وقد حقق الإعلام بكل وسائله وتقنياته تقدماً كبيراً في السنوات الأخيرة، وبات من أقوى أدوات التواصل والإقناع والتأثير والتغيير وصناعة الرأي العام. وفي ظل التطورات التي يشهدها هذا العصر تزايدت أهمية تسويق الأفكار والمنتجات وسط آلاف المخترعات والأشياء التي تحيط بالإنسان من كل جانب، ولذلك ظهرت الحملات الإعلامية المتكاملة التي تدعم فكرة ما أو تسوق لرأي بهدف كسب تأييد الجمهور، وذلك تحت مظلة ما يسمى بالتسويق الاجتماعي. وتلعب حملات التسويق الاجتماعي دورا مهما في تغيير الكثير من المفاهيم الخاطئة، بالإضافة إلى أن الحملة الناجحة تساعد على إقناع الفرد أو المجموعة بجملة من الآراء والسلوكيات. وتضيف المؤلفة: ومن أبرز الحملات الإعلامية التي نفذت في سلطنة عمان في الفترة الأخيرة من أجل التوعية المرورية ” حملة الحد من الحوادث المرورية” التي دشنتها شرطة عمان السلطانية تنفيذا لتوصيات ندوة السلامة المرورية التي عقدت في تاريخ 15 مايو 2010م، بتوجيهات جلالة السلطان قابوس بن سعيد –حفظه الله – خلال لقائه بشيوخ ورشداء وأعيان ووجهاء محافظتي الباطنة ومسندم، في المخيم السلطاني بسيح المكارم بولاية صحار في 18 أكتوبر 2009، وحثه على تكثيف الجهود في مجال التوعية المرورية بحوادث السير. يشار إلى أن الكتاب يقع في سبع وثمانين صفحة من القطع الصغير، وقد اشتمل على مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة.