وصف الكتاب:
ربما أن ما يجعل منجز سيف الرحبي على تلكَ الصورةِ، تلقائيته، وتدفُّق نصِّه بشاعريةٍ لا تتقيَّدُ بضوابط الأسلوب؛ فلا حدودَ للتعبير ولا قوالبَ جاهزة، والتجريب والبحث عن فضاءات جديدة هو نوعٌ من التجديد، يفتقدهُ مَن يكبله الشكلُ والتقوقع ضمن أُطر محددة. يُعبِّرُ الرحبي في نصوصه عن ذاتهِ وعن العالم، ويتداخلُ لديهِ الخاص بالعام، ومردُّ ذلك تعدد بيئاتهِ وعوالمهِ، فإن كان الشاعرُ نتاجَ بيئتهِ، فإن الرحبي نتاجُ بيئاتٍ متعددةٍ، أكان ذلك داخل عُمان، أو في جغرافيا شاسعة من العالم.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني