وصف الكتاب:
كل ليلة أسمع أنين الطين، في قلبه حسرة، وفي صوته نبرة المهزوم، يقول لي: ذاك من نار، إن غضب أحرق، أما أنا فمن طين، وذاك من حديد إن صرخ أرهب، أما أنا فمن طين، وذاك من حجر، إن ضرب أوجع، أما أنا فمن طين، آن لك أيها الطين الحزين أن تدرك أنه غدا سوف يهطل المطر.. عندها، تنطفئ النار، ويصدأ الحديد، ويتفتت الحجر، ووحده الطين من يزهر تحت المطر
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني