وصف الكتاب:
ما أصعب أن يتدنى الجسد ليصبح سلعة.. تباع بثمن بخس.. الأمر ليسس مجرد بيع المتعة مقابل دراهم معدودة، بل إنه ينزع عن صاحبه صفة الإنسانية، لذلك ليس مستغربًا أن بائعات الهوى يقعن في أسر حفنة من العقد النفسية. هل السقوط في المحرمات رغبة يشعلها الإغواء أم هي ظروف تدفعنا لقدر محتوم؟ ونكتشف بعد فوات الأوان أن إرادتنا كانت أضعف من الرفض. وربما نفوسنا تريد ذلك الممنوع والمحرم ونبرر كل خطيئة بوسوسة الشيطان هذا الباب الأحمر كما سميته يخفي المتع المحرمة التي تبررها شهواتنا ويلبس الرذيلة بثوب الفتنة والإغواء. كثيرون دخلوا وأُغلق عليهم ولم يخرجوا، وقليلون هم من استطاعوا الخروج، وأقل القليل من أغلق هذا الباب وألقى مفاتيحه في غياهب النسيان. نتذكر المغفرة عند إتمام الخطيئة، وننسى الفضيلة بعد كل توبة. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ