طاقة الكونداليني

• سنة النشر: 01 Jan 1970.
• عدد مرات التحميل: 502882 مرّة / مرات.
• تم نشره في: الإثنين , 14 ديسمبر 2015م.

وصف الكتاب:

والكونداليني هي : طاقات العقل المُطلقة ذات القوة الشديدة، التي تحتاج إلى خبرة في التعامل معها حيث قد تسبب ضرر للشخص الذى لايعرف كيف يتعامل معها وتقع في قاعدةِ العَمود الفقري (شاكرة الجذر ) ولون تردداتها أحمر، التي تحتوي على معارف وسجل أسرار خلق الإنسان، كما تحتوي على الخلايا الوحيدةَ في الجسمِ التي لا تتغير ولا تفنى، وهي التي نعبُر بها إلى العالمِ الآخر عند البعث. ووردت الأحاديث النبوية الشريفة تصدق كلام علماء وفلاسفة الهند والصين عن البعث والعالم الآخر، عندما تحدثوا منذ آلاف السنين عن بعث الإنسان في الآخرة من خلايا مركز الكوندا وبناءا على ذلك فهى الطاقة الكونية الواحدة والموحدة وطاقة تشكيل الحياة والخليقة, وهي موجودة بداخل كل شخص منّا. هذه الطاقة هي طاقة روحانية خاملة بداخلنا, وعند الصينيون وشعوب الشرق يرمز لها بثعبان نائم ملتف بثلاثة دورات ونصف الدائرة, موجودة في منطقة تشاكرا الأساس "العصعص", عندما تستيقظ الروحانيات فينا تبدأ بالنهوض والعمل . وتهدف الممارسات الروحية على اختلافها إلى إيقاظ الكونداليني من حالة السبات وإلى جعلها تخرق الدائرة الأولى صاعدة إلى الدوائر الأخرى بدءا من المرهفة إلى الأرهف حتى تبلغ اتحادها بالوعي المطلق . حيث أن طاقة الكونداليني وعي مركّز يتحرك عندما تستيقظ وتتحرك خلال الجسد المادي لتزيل وتُطهّر جميع الأنماط (العادات المكتسبة) والانطباعات التي ُتركت في القلب في الماضي والحاضر. وفي الواقع عندما تستيقظ الكونداليني،فإن من يصحو فهو أنت. وخارج نطاق اليوغا، يمكن فهم العملية بمنطق علم النفس بأنها عملية إستيقاظ الذات كيفية عمل الكونداليني عند أول جلسة موازنة للقنوات والشاكرات يحصل الانسان على مصدر لطاقة الأرض، والتي هي جزء من الطاقة الكونية. حيث أن بعد فتح وتعزيز قنوات الطاقة في الجسم، لتصبح مصدرا لطاقة الريكي يستطيع الانسان أن يمرر الشفاء من خلال النية فقط . حيث تلعب الكوندالينى دورا رئيسيا في تفعيل الشاكرات chakras ويكون نشاط الكوندالينى منخفض عند أغلبية الناس ، ولكنها موجودة دائما. فهي نائمة في الناس الدنيويين و يقظة تماماً في الحكماء وعلماء الدين والقديسين حيث تعبّر عن ذاتها على شكل طاقة هائلة تتحد مع الطاقة الكونية التي تسود الوجود و تسيره وهى موجودة في جميع الأوقات، و تغذي كل نظام الطاقة عند الانسان، وتجبر الطاقة الحيوية على الدوران باستمرار. وطاقة الكونداليني تعتبراحدى وسائل اليوجيين للوصول لمرحلة الصمدى (المرحله العليا للأدراك) فى الترقى لبلوغ الطاقه الباطنيه النائمه على هيئة ثعبان وذلك عندما تتدرج من مركز الكوندالينى الموجود نهاية العمود الفقرى ( العصعص ) حتى تصل الى شاكرة التاج الموجود بقمة الدماغ وتتأجج فى مركز العين الثالثه فتفتح آفاق الابداع والمواهب الدفينه كما تعمل تلك الطاقه عند أستيقاظها على السماح للطاقه الكونيه ان تدخل الى هيكل الروح (الجسد) فتغير مواصفاته الحسيه وتجعله يسمو فوق العادات. فأذا أتبع الشخص الأساليب الصحيحه فإنه سيوقظ الدوائر المرهفة أي مراكز الوعي ويلجأ إلى التركيز و ضبط الذات لإيقاظ الكونداليني داخله . في النهاية يدرك أن ذاته تتجاوز الجسد وتتجاوز الأنا أكان ذكراً أو أنثى و لبلوغ هذا التوازن التام و المرهف يجب أن يتمتع الفكر الواعي بالسلام و بالخلو من الإحباط و الخيبات البارزه والرغبات غير المحققه. فعندما تستيقظ الكوندالينى ترتفع هذه الطاقة من خلال أنبوب النخاع الشوكى الموجود داخل العمود الفقرى والذى من خلاله تستطيع طاقة الكوندالينى ان تتحرك فيه عند ايقاظها صعودا الى شاكرة التاج في قمة الرأس مروراعبر كافة الشاكرات. حيث ان نظام الطاقة عند الانسان عبارة عن شبكة تدور الطاقة فيها وتسمى هذه الطاقة بأسماء مختلفة ، مثل تشى أو كي ، أو الطاقة الحيوية ، حسب اختلاف الثقافة والتقاليد والتعاليم ، ولكنها كلها أسماء مختلفة لنفس القوة الطاقية . وأخيرا يمكننا القول بأن Kundalini :هي القوة الرئيسية للحياة ، وهي القوة الأساسية لتطور الانسان وهي جزيئة من المطلق داخل الجسم البشري - هي القوة الموجودة داخل الدماغ البشري ، وهي طاقة تعزز الحياة وتحفز من حيوية الجسم والعقل، وهي القوة النفسية الرئيسية عند الانسان وهى طاقة العقل التى يصل اليها اليوجيين حيث ان هدف اليوجى الاول من تدريبات التنفس التى يقوم بها هو اطلاق طاقات العقل (الكوندالينى).