وصف الكتاب:
- حبي الشديد لكتاب الله عز وجل وتفسيره, والرغبة في خدمته, والدفاع عنه, والتعريف بأحد الكتب التي اعتنت بالتفسير. - الرغبة في إحياء التراث الاسلامي, فهو ثروة علمية نفيسة تركها السلف للخلف, لا تقدر بثمن لاسيما ما يتعلق بالمصدرين الأساسيين للتشريع: كتاب الله وسنة نبيه. - مكانة هذا الكتاب وقيمته العلمية بين كتب التفسير عامة, وكتب أحكام القرآن خاصة؛ فهو من الكتب التي تمد كثيراً من مسائل الفقه عامة والحنفي خاصة بالأدلة من الكتاب والسنة. - التعريف بالإمام الحداد، فهو من فقهاء الحنفية البارزين في عصره، إلا أنه لا يتردد في أن يرجح رأي غيره كلما ظهر له الدليل وقويت له الحجة، مما يدل على إنصافه ونبذه للتعصب. - إن هذا النوع من الدراسة يبرز منهج المؤلف الأصيل في مجال الترجيح مع تحري الصواب. - إن دراسة الجانب الفقهي من تفسير الحداد يعطينا صورة واضحة عن حالة التشريع في بلاد اليمن في زمان الإمام. - إبراز جهود الإمام الحداد في خدمة كتاب الله من تفسير واستنباط للأحكام الفقهية وما يترتب عليها. - محاولة المساهمة في إثراء المكتبة الاسلامية ولو بلبنة صغيرة بالكتابة في موضوع التفسير الفقهي ودور الإمام الحداد -رحمه الله تعالى- في ذلك. - وقبل هذا وذاك كان من أهم الدوافع لاختيار هذا الموضوع هو السير خلف خطى شيخنا الراحل -رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جنانه- فضيلة الأستاذ الدكتور: محمد إبراهيم يحي, حيث شرع في أطروحته التي تقدم بها لنيل درجة الدكتوراه في إظهار هذا التفسير إلى عالم الطباعة والنشر, فأردت أن أقتفي أثره بإكمال مشروعه في بيان هذا التفسير وما يتعلق به من جوانب عديدة اخترت منها الجانب الفقهي. نتائج البحث - سعة علم الإمام الحداد –رحمه الله-، وتبحره في كثير من العلوم مع براعته ودقته في تحرير المسائل والعمق في التفكير؛ فقد كان لعراقة أسرته في العلم والمعرفة أثراً في محبته للعلم وإقباله عليه. - الإمام الحداد أحد علماء اليمن، حنفي المذهب سني العقيدة. - تضمن هذا الكتاب تفسيراً لآيات الأحكام، وبيان سبب نزولها وناسخها ومنسوخها وخاصها وعامها في بعض الأحيان، وأقوال الفقهاء في المسائل المستنبطة منها، مع ذكر أدلتهم عليها والترجيح بينها في بعض المسائل، مما يظهر أهمية الكتاب وقيمته العلمية. - عناية الإمام الحداد بالمسائل الفقهية والإكثار منها من غير إطالة مملة ولا إيجاز مخل، فهو من المراجع القيمة في الفقه المقارن، حيث يورد فيه مؤلفه في الغالب الأحكام الفقهية على المذاهب المعروفة، مع ترجيحه لما يختار من الآراء في بعض المواضع دون تعصب لمذهبه الحنفي. - تأثره رحمه الله بالمفسرين الذين سبقوه، لاسيما الإمام الجصاص والسرخسي والثعلبي، حيث نقل عنهم واستفاد من آرائهم، ولم تقتصر استفادته على كتب التفسير والفقه، بل تنوعت فشملت كتب الحديث واللغة وغيرها، مما أضفى على هذا التفسير مزيداً من الأهمية.